الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تبدأ بحث خطة تتيح عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع

السبت 30 ديسمبر 2023 08:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تبدأ بحث خطة تتيح عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع



القدس المحتلة/سما/

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت بمناقشة خطة تتيح عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع.

وفي سياق آخر ذكرت القناة أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس حرب الاحتلال غدا، لمناقشة قضيتين رئيسيتين هما: التقدم في صفقة المحتحزين ومسألة اليوم التالي للحرب على غزة، وهي القضية التي تجنب نتنياهو مناقشتها الأسبوع الماضي.

وأضافت هيئة البث أن مجلس حرب الاحتلال أصدر تعليماته لرئيس الموساد بالمضي قدماً في المحادثات حول التوصل لصفقة تبادل أسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، علمًا بأن موقف حماس لم يتغير، وهو وقف الحرب والعدوان على غزة ثم التفاوض.


وادّعت القناة بأن القطريين يقولون إن حركة حماس لم تعد تطلب وقف الحرب كلياً من أجل التقدّم في الصفقة. كما نقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها، أن هناك اتصالات متقدّمة جداً.

ومن المنتظر أن يعقد مجلس الحرب جلسة يوم غد الأحد، لمناقشة الصفقة الجديدة ومسألة "اليوم التالي" للحرب.

وبناء على طلب من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فإن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، أيضاً، سيناقش قضية السيطرة في غزة بعد الحرب.


وأطلع رئيس الموساد يوم أمس مجلس الحرب على الرسائل القطرية، "وبموجبها لم تعد حماس مصرّة على إنهاء الحرب كشرط من أجل التقدّم بصفقة أسرى جديدة"، وفقاً للادعاءات الإسرائيلية.

ويتنافى هذا مع ما أعلنته الحركة في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من مسؤول في الأيام الأخيرة، بأنه لا مفاوضات قبل وقف كلي لإطلاق النار.


ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطّلع على التفاصيل لم تسمّه، قوله إن "المناقشات تركّز على صفقة إنسانية، لكن الثمن الذي ستضطر إسرائيل إلى دفعه من حيث عدد أيام الهدنة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين سيكون أكبر".

وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، أفادت إذاعة "كان ريشيت بيت" العبرية، بأنه على الرغم من عدم التقدم بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، إلا أن إسرائيل لا تنوي تقليص المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها إلى غزة، كجزء من ممارستها الضغط على حركة حماس.

وكان بعض الوزراء في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، قد عرضوا على أعضائه في جلسته السابقة، تقليص المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها.

بالمقابل، نقلت "كان" عن مصدر سياسي، مساء اليوم، أن "تقليص المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة، يعني فقدان (إسرائيل) الدعم الأميركي".