3 شهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في سلفيت وجنين ونابلس

الأحد 03 ديسمبر 2023 01:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
3 شهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في سلفيت وجنين ونابلس



محافظات/سما/

 استُشهد مساء السبت، فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين، فيما أصيب 15 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينتي سلفيت ونابلس، شمالي الضفة الغربية.

وأعلن تلفزيون فلسطين  “استشهاد الشاب أحمد عاصي برصاص المستوطنين في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت”.

وأضاف أن عاصي “ارتقى بعد إصابته أثناء التصدي لهجوم مستوطنين على البلدة (…) وعُثر على جثمانه بعد ساعات”.

من جهتها، أفادت مصادر محليةإن عاصي (38 عاما) متزوج وأب لستة أطفال “أصيب بالرصاص الحي خلال تصدي الأهالي لهجوم المستعمرين وقوات الاحتلال على البلدة عصر اليوم، وتركه الاحتلال ينزف دون أن تتمكن الطواقم الطبية أو الأهالي من الوصول إليه”.


وفي وقت سابق السبت، قال إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا الجهة الشمالية من القرية وقاموا بـ”تكسير منازل، وإحراق مركبات، وهناك 3 إصابات”.

وأشار إلى “إحراق سيارتين فلسطينيتين من قبل المستوطنين بشكل كامل، ومنزلين بشكل جزئي، فيما تواجد الجيش لتوفير الحماية للمستوطنين”.
وأضاف: “الجيش وصل من اللحظة الأولى وما حصل (الحرق) جرى بحماية الجيش”

والسبت استشهد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما استشهد شاب بزعم تنفيذه عملية طعن قرب نابلس.

وأعلن تلفزيون فلسطين “استشهاد الفتى شريف الشاعر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في التاسع من الشهر الماضي في جنين”.

وقال مصدر طبي بمستشفى الرازي في جنين، الذي أعلن فيه عن استشهاد الشاعر، إن الفتى “أدخل المستشفى في 9 نوفمبر مصابا بإصابات خطيرة، وأعلن اليوم عن استشهاده”.

ووفق مصادر محلية فإن “الشاعر (16 عاما) من منطقة الجلمة شمال شرق جنين، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الفخذ والبطن”.

كما استشهد فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، “وقعت قبل قليل محاولة طعن ضد قوة احتياط تابعة للجيش الإسرائيلي من الكتيبة 7037 كانت تعمل على حاجز بالقرب من مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية)”.

وأضاف البيان بأن القوة اشتبهت في الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز، وبدأت بالتحقيق معه، “فأخرج سكينا وبدأ بالتقدم نحو القوة”.

وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فإن جنوده أطلقوا النار على الفلسطيني، ردا على ذلك وقتلوه، دون أن تقع إصابات في صفوفهم.

وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مكان الحادث لتقديم الإسعاف.


وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى 253 إضافة إلى نحو 3 آلاف و100 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فيما ارتفعت حصيلة الاعتقالات خلال الفترة نفسها إلى أكثر من 3415، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين  ونادي الأسير الفلسطيني السبت.