قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن الجيش سيبقى في غزة لحين حسم المعركة حتى لو استغرق ذلك عاماً، متوعّداً بـ"القضاء" على قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأضاف غالانت، في مؤتمر صحافي بثته هيئة البث الإسرائيلية: "سنبقى في غزة حتى ننتصر، حتى لو استغرق الأمر عاماً"، مشيراً إلى أنّ "الجيش أنهى حصار مدينة غزة، وبعد الحرب لن يكون هناك حركة حماس".
ولفت إلى أنّ إسرائيل "لا نية لها بالدخول في حرب مع حزب الله لكن إذا قام حسن نصر الله بخطأ السنوار فستكون العواقب وخيمة على لبنان".
وكان غالانت أكد، في وقت سابق السبت، أثناء زيارته للحدود الشمالية، أن "تل أبيب ليست معنية بخوض حرب مع حزب الله"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل مستعدة رغم ذلك".
وادعى غالانت أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من تصفية 12 قائداً عسكرياً من "حماس"، وقال: "سنعثر على يحيى السنوار وسنقضي عليه"، مضيفاً: "أقول لسكان غزة: إذا عثرتم عليه قبلنا فإن ذلك سيقصر أمد الحرب"، معتبراً أن "القتال يسير بشكل جيد بالنسبة للقوات الإسرائيلية".
وكانت إسرائيل أعلنت عند بدء حربها على غزة أن السنوار ومحمد ضيف، الخبير العسكري في "حماس" والذي يعتبر بمثابة قائد أركان الحركة، هما أهم هدفين لجيشها.
وادعت مصادر أمنية اسرائيلية أنّ السنوار والضيف موجودان الآن وسط شبكة من الأنفاق بنيت خصيصاً ضد حملة القصف التي تشنها إسرائيل على غزة.
وأضاف غالانت: "خضنا معارك ضارية خلال يوم السبت داخل قطاع غزة. لقد أتممنا تطويق غزة، الجيش يعمل من شمال وجنوب مدينة غزة ودخلت القوات مناطق مأهولة بالسكان للقيام بذلك".