أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة، التصدي لتوغل بري في بيت حانون وشرق البريج في قطاع غزة
وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مجموعاتها المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى لقوات العدو التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة .
وافادت مصادر محلية بأن المقاومة استخدمت "صواريخ “الكورنيت” في التصدي لتوغل إسرائيلي رافق “أعنف” قصف جوي يواجهه قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكرت مصادر إعلامية أن هناك “معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة، أطلق خلالها 6 صواريخ كورنيت تجاه دبابات ومدرعات الاحتلال”.
وأظهر مقطعا مصورا لحظة إطلاق صواريخ الكورنيت، خلال عملية التصدي للتوغل الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن “قصفا مدفعيا عنيفا ينفذ حاليا على شمال قطاع غزة”، مشيرة إلى “تعطل شبكة الإنترنت في غزة ، جراء التفجيرات الضخمة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع”.
ومنذ عدة ساعات قطعت قوات الاحتلال الصهيوني الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف عبر الجو والبحر بعشرات الغارات، على أرجاء القطاع.
وأفاد صحفيون من غزة، أن انقطاع الاتصالات والإنترنت يحول دون معرفة تطورات الأمور، لكنهم أكدوا أن قصفا إسرائيليا عنيفا مستمر منذ أكثر من 4 ساعات، في حين تسمع اشتباكات ضارية في الأطراف الشرقية للقطاع.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاريإن أن الجيش “سيوسع عملياته البرية” مساء اليوم الجمعة في قطاع غزة، مدعيا أن ذلك لا يعني العملية البرية.
وفجر اليوم، أعلنت كتائب القسام التصدي لقوة صهيونية نفذت عملية إبرار إلى شاطئ رفح، وأجبرتها على الاندحار، تحت غطاء من القصف الجوي، تاركة وراءها مجموعة من الذخائر.