شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارات جوية متواصلة وغير مسبوقة على قطاع غزة، تسببت بقطع خطوط الاتصال وشبكات الانترنت عن كامل القطاع.
وأفاد مصادر محلية إلى أن قطاع غزة يشهد الآن القصف الأعنف براً وبحراً وجواً مُنذ بداية الحرب .
وقال جيش الاحتلال أن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
وقالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية في بيان:نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل، فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الأخيرة في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.
وأشار محللون إلى أن جيش الاحتلال يقطع الاتصال بشكل كامل عن غزة تمهيداً لمجازر غير مسبوقة خلال الساعات القادمة".
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني: "انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمنا العاملة هناك في ظل قطع سلطات الاحتلال للشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت بشكل كامل.
وأضاف: "نشعر بالقلق الشديد بخصوص امكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الاسعافية، لاسيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الاسعاف الى المصابين والجرحى.
وردا على القصف العنيف، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية كبيرة صوب تل أبيب، فيما دوت صفارات الانذار في تل أبيب، وأسدود، والرملة، ومطار اللد، وعسقلان ومستوطنة “موديعين” شمال غرب القدس.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: قصفنا "تل أبيب" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأعلنت مصادر عبرية بإصابة مستوطن بجروح إثر سقوط صاروخ في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب"، فيما أظهرت مشاهد عن احتراق مركبة إسرائيلية وسط فلسطين المحتلة.