دخلت، مساء اليوم الأحد، قافلة مساعدات محدودة قوامها 14 شاحنة، محملة بمواد غذائية ومياه وأدوية، وهي القافلة الثانية التي تدخل منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل ستة عشر يوما على قطاع غزة.
وتعد قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة (34) شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة غزة التي كان يدخلها مئات الشاحنات المحملة بمختلف الاحتياجات يوميا.
وقال سلامة معروف رئيس مكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "دخلت مساء اليوم قافلة مساعدات محدودة قوامها ١٤ شاحنة، محملة بمواد غذائية ومياه وبعض الأدوية، وهي القافلة الثانية التي تدخل منذ بداية العدوان قبل ستة عشر يوما.
وأضاف: " نؤكد تقديرنا وترحيبنا بكل جهود تقديم الإغاثة والمساعدات لقطاع غزة في ظل الواقع الإنساني الكارثي والمتفاقم، ولكننا في الوقت نفسه نحذر أن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة (٣٤) شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من ٥٠٠ شاحنة محملة بمختلف الإحتياجات يوميا.
وتابع: "إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظرا لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى.
نؤكد أن فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الإحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الإستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود.