يصل صباح الجمعة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العاصمة القطرية الدوحة، لمقابلة المسؤولين والاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ويهدف اللقاء لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين على ضوء العدوان الشامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ويعقد وزيرا الخارجية القطري والأمريكي مؤتمراً صحفياً للحديث عن أخر التطورات ونتائج الجهود الدولية لإنهاء الأزمة. وقالت السلطات القطرية أنها فتحت اتصالاتها مع مختلف الأطراف والأولوية حالياً لحقن الدماء وخفض التصعيد.
وعقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتماعات مع مسؤولين ألمان خلال زيارة لبرلين وناقش معهم تطورات الأوضاع في فلسطين.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يمكنهم لعب دور مهم في الوساطة وخفض التوتر بين إسرائيل وحركة “حماس”.
جاء ذلك في كلمة في البوندستاغ (البرلمان)، حول الأحداث في غزة. وكشف الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تصريح سابق لـ”القدس العربي” أن الاتصالات الحالية بين حماس والفصائل الفلسطينية وإسرائيل تهدف لفهم تطورات الأوضاع.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن “الاتصالات جارية لتنسيق الجهود وتبادل وجهات النظر”. وشدد الأنصاري أن “قطر حريصة على إنهاء الأزمة وحقن دماء المدنيين واستهدافهم”.
وأضاف أن قطر سبق أن قامت بدور لتخفيض التصعيد بين حماس وإسرائيل، حيث دعمتها القدرة على التواصل مع مختلف الأطراف. وأشار بالمقابل إلى أنه في الأحداث الجارية في غزة، الوضع على الأرض معقد والمسألة مختلفة هذه المرة.
وتحدث ماجد الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية التي تعقدها وزارة الخارجية عن متابعة الدوحة “بقلق بالغ التطورات الحاصلة في غزة، وعملها على تنسيق الجهود مع مختلف الأطراف”. وأكد أن قطر تدعو لخفض التصعيد وتجري اتصالات تم التأكيد فيها على الأولويات، وتحديداً إنهاء إراقة الدماء واحتواء الصراع وتمدده.