أوعز وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وسط مخاوف فلسطينية من توقف العمل داخل مستشفيات القطاع التي تواصل استقبال الجرحى مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "وقع وزير الطاقة والبنية التحتية يسرائيل كاتس على أمر يأمر شركة الكهرباء بوقف تزويد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بالكهرباء".
من جانبه، قال وزير أمن الاحتلال لإسرائيلي يوآف غالانت في تصريح نقلته هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، معلقا على هجوم حماس المفاجئ: "ما كان ليس هو ما سيكون. سنغير وجه الواقع في غزة لسنوات من الآن".
وقرر غالانت توسيع حالة الطوارئ لتشمل كافة أنحاء مدن الداخل الفلسطيني المحتل.
وبحسب مصادر عبرية، هذا يعني إصدار تعليمات والحد من التجمعات وإغلاق عدة مواقع.
في سياق متصل، نقلت هيئة البث عن مصدر أمني لم تسمه أن "مفاوضات جارية الآن مع مقاتلي حماس الذين يحتجزون رهائن في مستوطنة بيري".
وأضاف المصدر أن "مسلحا فلسطينيا واحدا على الأقل يتواجد في مركز شرطة سديروت وتقوم قوات الأمن الإسرائيلية بتضييق الخناق عليه".
وتابع: "تشير التقديرات إلى أن هناك المزيد من المسلحين في إسرائيل".
وتجدد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو مدن الداخل المحتل مساء اليوم، فيما تتواصل عملية "طوفان الأقصى" منذ فجر اليوم السبت، التي نجح فيها عشرات المقاومين الفلسطينيين بالوصول إلى مستوطنات غلاف غزة ولا يزالون ينتشرون في عدة بلدات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية في عدة مواقع. السلطات الإسرائيلية تعلن مقتل 200 إسرائيلي على الأقل، وتسجيل أكثر من 1452 إصابة نُقلت إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وصباح اليوم، قال قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، في بيان، إنه لقد أطلقنا عملية "طوفان الأقصى" لنضع حدا لعربدة الاحتلال، ونعلن أننا أطلقنا 5000 صاروخ فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية. وأظهرت مقاطع مصورة احتجاز المقاومين جثث جنود إسرائيليين، بالإضافة لأسر آخرين.
وأضاف الضيف أنه بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال، اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة، طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال.