كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، عن عدد من الصواريخ الجديدة والطائرات المسيَرة والتي تدخل لأول مرة في الخدمة العسكرية.
وقالت السرايا، في بلاغات عسكرية، خلال عرض عسكري نظمته في غزة، اليوم، في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي إن الصواريخ الجديدة من طراز "براق 10"، و"براق 60"، وبراق "85" المطورة.
كما أعلنت السرايا عن تطوير صواريخ من طراز "بدر 3" مطورة برأس متفجز يزن 400 كغم.
ومن أبرز المسيرات التي كشفت عنها سرايا القدس:
مسيرة سحاب: وهي مسيرة تستخدم للمهام الاستطلاعية والمهام الهجومية.
مسيرة صيّاد: وهي مسيرة عسكرية هجومية تستهدف قوات العدو وآلياته.
مسيرة هدهد: وهي مسيرة تستخدم لمهام الاستطلاع والكشف والتصوير.
وكانت سرايا القدس كشفت في وقت سابق عن مسيرة جنين والتي كشف عن استخدامها بتاريخ 28/4/2022 وهي مسيرة هجومية.
والجدير ذكره، أن الشهيد القائد عوض القيق يُعد من أبرز المهندسين المبادرين في تطوير العمل التقني في سرايا القدس وقد حاول منذ العام 2007م أن تمتلك المقاومة الفلسطينية سلاح المُسيرات برفقة إخوانه المهندسين في السرايا، وبادر بتصميم نموذجاً لطائرة شراعية وكان من الذين أعدوا أبحاثاً ودراسات لصناعة المُسيرات التي من شأنها أن تُشكل مرحلة جديدة من مراحل العمل الجهادي ولكن قدر الله كان بأن ارتقى أبو محمد شهيداً.
وبدأت السرايا عرضها باداء السلام الوطني الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني في بداية عرضها العسكري المهيب والذي يشارك فيه عشرات المقاتلين من كافة الوحدات القتالية، بعد أخذ الإشارة من قادة حركة الجهاد الإسلامي
وكشف العرض عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة "ثأر الأحرار" قبل شهور، وهو ما يشير إلى أنَّ سرايا القدس بكافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية في تطور من جميع النواحي سواء العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.
كما، وكشف العرض عن صواريخ تدخل الخدمة لأولِ مرة، مثل صاروخ جعفر الجديد، إلى جانب صواريخ أخرى تحمل علامات استفهام على متنها وهو ما يشير إلى مديات أبعد من التي أعلنت عنها سرايا القدس في أوقات سابقة.
إلى جانب ذلك، أظهر العرض العسكري ظهور مسيرات من أنواعٍ مختلفة تابعة لسلاح الجو التابع للسرايا، منها المُسَيَّرة "سحاب" التي تدخل الخدمة لأول مرة، إلى جانب ظهور شاحنات عسكرية، وراجمات صاروخية تحمل طرازات مختلفة.
وتهدف سرايا القدس من وراء العرض اظهار قوتها بعد استشهاد قادتها الميامين، وأنَّ ترسل رسالة واضحة للعدو أنَّ دماء الشهداء ستكون المعبر نحو الحرية والتحرير لكل فلسطين بمقدساتها.