عقبت وسائل إعلام عبرية، وسياسيون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على عودة إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، صوب الأراضي المحتلة.
وقال الصحفي الإسرائيلي يشاي كوهين من موقع ميدان السبت "كيكار هشبات": حكومة بينيت-لابيد السابقة شنت هجمات ضد غزة ردا على البالونات الحارقة.
وأضاف: "اليوم جددوا من غزة إطلاق البالونات الحارقة، وأتساءل كيف سيكون رد فعل الحكومة اليمينية -حكومة نتنياهو-؟؟
من جهته ذكر اليؤور ليفي المراسل العسكري لقناة كان العبرية: "إذا لم تكن البالونات الحارقة كافية، ففي هذه الساعة بدأ عشرات الشباب الفلسطينيين بالتجمع عند السياج الحدودي في قطاع غزة، بالقرب من معبر كارني، لبدء المواجهات اليومية مع قوات الجيش.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية بأن الشباب الثائر يفجرون عبوة في جدار "كارني" شرق مدينة غزة وقوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف
وصرح الحاخام اليهودي المتطرف باروخ مارزل قائلا: الحكومة السابقة خلقت معادلة "بالون حارق" يعادل "إطلاق صاروخ" وردت على كل بالون وأوقفت هذا الإرهاب - أنا متأكد من أن لدينا حكومة يمينية سترد على الأقل بنفس الطريقة
أما عضو الكنيست شيلي تال ميرون فقال ": عادت البالونات الحارقة إلى غلاف غزة في ظل سياسة حكومة اليمين الصهيوني - لم نفتقد هذه البالونات، ولن نفتقد حكومة نتنياهو بعد استبدالها."
وعلق زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان: "لا عجب أنه عندما تكون لدينا حكومة مهرجين، تعود البالونات من جديد".
وهدد عضو الكنيست ألموغ كوهين، من "عوتسما يهوديت" بأنه لن يقبل بترك مستوطنات الغلاف وحدها وقال: "لن أقبل بوضع تصبح فيه أراضي غلاف بغزة والنقب منطقة نيران محروقة وفناء خلفي لإسرائيل - حكم الغلاف كحكم تل أبيب"
وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، بأن حوالي خمسة دونمات من المزروعات، التهمتها النيران، في "كيسوفيم" بمناطق الغلاف، بفعل بالونات حارقة، أطلقت من غزة.
في السياق، قال الصحفي الإسرائيلي، متان تسوري من الصحيفة، إنه نظرًا للتحذير من إطلاق بالونات حارقة، تعمل فرق الصندوق القومي اليهودي والهيئة الوطنية للإطفاء والإنقاذ على جلب فرق مكافحة الحرائق.
وأضاف بأنه تم إرسال المزيد من سيارات الإطفاء إلى غلاف غزة للقيام بدوريات على طول الحدود بهدف إطفاء البالونات الحارقة بأسرع ما يمكن ومنع انتشار النيران.