قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الموقف الأوروبي والأميركي من كلمة الرئيس محمود عباس، والتي أخرجت عن سياقها، مستهجن وظالم.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الجمعة، أن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من (75 عاما)، وارتكاب حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة المجازر والقتل وسرقة الأراضي، وتهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، وحرق البلدات على أيدي المستوطنين، لم يحرك أميركا، بل قامت بتوفير الحماية لإسرائيل، ومنعت اتخاذ قرارات إدانة من مجلس الأمن لجرائم الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام حق "الڤيتو".
وأوضح أن هناك حملة تضليل مشبوهة يقودها إعلام مصنوع، ودعاية كاذبة للاقتباسات من قبل كتّاب ومؤرخين أجانب، وأن موقف الرئيس محمود عباس معروف وثابت وواضح ولا يقبل التشكيك والتأويل، بأنه ضد المحرقة النازية، ورفضه معاداة السامية.
وأشار إلى أن توقيت هذه الهجمة، وفي مثل هذه الظروف الحالية، يهدف الى التغطية على ممارسات وجرائم حكومة نتنياهو العنصرية، وتضليل الرأي العام والمجتمع الدولي، خاصة ونحن على أبواب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيخاطب بها الرئيس محمود عباس المجتمع الدولي، ويفضح ممارسات إسرائيل العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، ويؤكد على الرواية الفلسطينية للنكبة والنكسة.
ـــــــ