غانتس يطالب نتنياهو بإقالة بن غفير

الأربعاء 23 أغسطس 2023 06:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس يطالب نتنياهو بإقالة بن غفير



القدس المحتلة/سما/

طالب رئيس حزب "معسكر الدولة" ووزير الأمن السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير

جاء ذلك خلال زيارته  لمدينة الطيرة اليوم الأربعاء، وعزّى عائلة مدير عام البلدية عبد الرحمن قشوع الذي قُتل بالرصاص في المدينة هذا الأسبوع، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية

وانضم إلى زيارته أيضًا عضو الكنيست ألون شوستر، ورئيس القائمة العربية الموحّدة عضو الكنيست منصور عباس ورئيس البلدية مأمون عبد الحي. وفي نهاية الزيارة، أدلى غانتس بتصريح لوسائل الإعلام دعا فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقال: "أدعو رئيس الحكومة التي تقع عليه الآن المسؤولية المباشرة لهذا الوضع المقلق. وقال "الدم هو الثمن الذي يدفع جراء الوضع السياسي السياسي لتشكيل هذه الحكومة. يجب إقالة بن غفير واستبداله وتعيين وزير يريد ويستطيع التعامل مع الأزمة. كل دقيقة تمر هي قنبلة موقوتة".

وأضاف:"الأصوات التي سمعتها هنا من عائلة عبد الرحمن قشوع مؤلمة وتجرح الروح. من المستحيل أن نبقى غير مبالين وخاصة بالأزمة الوطنية التي أمامنا، هذه أوقات صعبة تمر على دولة إسرائيل".

ووفقا لوزير الأمن ورئيس الأركان السابق، هناك علاقة ثوية بين الواقع الأمني ​​والعنف في المجتمع العربي: "بين الإرهاب ووباء العنف وغياب سيادة القانون، هناك علاقة قوية تؤدي الى ضرر جسيم لقدرة الجيش الإسرائيلي على الصمود وعلى العوامل الأمنية والتنفيذية التي من المفترض أن تعالج هذه التحديات. 

وفي ختام حديثه دعا غانتس رئيس الوزراء بالتصرف الفوري واقالة بن غفير وقال أن "المسؤولية تقع عليك. لا ثمن سياسي يساوي ثمن الدم الذي ندفعه كمجتمع. يجب عليك إقالة بن غفير واستبداله وتعيين وزير يريد ويستطيع أن يتعامل مع هذه الأزمة".

تأتي زيارة غانتس إلى الطيرة بعد مقتل مدير بلدية الطيرة، عبد الرحمن قشوع، وأُصيب آخران، في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في المدينة، مساء الإثنين، فيما قُتل شاب بجريمة إطلاق نار أخرى، ارتُكبت في بلدة الرينة وقتل اربعة رجال امس الثلاثاء في قرية أبو سنان شمال إسرائيل.

ومنذ بداية عام 2023،هناك زيادة كبيرة في ظاهرة العنف الخطير والجريمة المنظمة في المجتمع العربي بالداخل المحتل. ووصل عدد جرائم القتل إلى مستوى غير مسبوق مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وأكثر من أي رقم تم تسجيله في الماضي.