سلمت وزارة الزراعة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، المزارعين في التجمعات البدوية ومنها مغاير الدير شرق محافظة رام الله والبيرة، كميات من الأعلاف ستسهم في تخفيف تكاليف مدخلات الإنتاج، وتساعد في تعزيز تواجدهم وصمودهم في مناطقهم.
جاء ذلك خلال جولة نفذها وزير الزراعة رياض عطاري، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، اليوم الأربعاء، على رأس وفد للتجمعات البدوية في المنظمة المذكورة، تنفيذا لتوجيهات الحكومة، وعملا بخطط تعزيز الصمود وتعزيز التواجد الفلسطيني أينما كان.
ويعد مغاير الدير من التجمعات الفلسطينية التي تعاني من تغول الاستيطان، واعتداءات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات الاستيلاء على مراعيهم عبر الاستيطان الرعوي.
واجتمع عطاري وشعبان مع المزارعين في المنطقة، واستمعا لمطالبهم، وجرى مناقشة آليات دعم صمودهم وتعزيز تواجدهم من خلال إعطاء هذه التجمعات أولوية في خطط وتدخلات وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار.
وأكد عطاري أن الوزارة تضع هذه التجمعات في أولوية تدخلاتها، وستنفذ قريبا تدخلات مع شركائها بما يتناسب مع احتياجات هذه التجمعات، وسيتم التركيز على تنفيذ برامج التحصين والتطعيم وغيرها من الأنشطة.
من جهته، أكد شعبان ان الهيئة ستعمل على متابعة أوضاع التجمعات الزراعية والرعوية، وستكون معهم في توفير أي مساعدات وتدخلات قانونية ولوجستية قدر الإمكان، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارات الأخرى.
وأكد بيان لوزارة الزراعة، أن العمل جار على تسليم تجمعات أخرى في شرق محافظة رام الله، ومنها واد السيك كميات أخرى من الأعلاف، يستفيد منها معظم مربي الثروة الحيوانية في هذا التجمع والتجمعات المجاورة له.
يذكر أن الوزارة قامت مؤخرا بتوزيع الأعلاف في عدد من التجمعات البدوية والرعوية، خاصة تجمعات: المعرجات، وعين سامية، وأم صفا، والمغير وكذلك في محافظة القدس وقلقيلية في منطقة واد قانا وذلك بتمويل كامل من الحكومة الفلسطينية.