قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الأربعاء” إننا نصلي من أجل السلام مع السعودية“، وأمنيتي العميقة، هي أن نصنع السلام مع جيراننا الفلسطينيين”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه هرتسوغ في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأمريكي بمناسبة مرور 75 عاما على إقامة دولة إسرائيل،بحسب قناة “أي نيوز 24″الإخبارية الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وحول اتفاقيات إبراهام التي أطلقتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، قال هرتسوغ: “إن يد إسرائيل ممدودة وقلوبنا منفتحة على أي شريك سلام قريب أو بعيد.”
وأضاف ” نشكر الولايات المتحدة على عملها لتعزيز السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الدولة الرائدة في المنطقة والعالم الإسلامي بأسره. نصلي من أجل أن يأتي هذا اليوم، وتأتي معه ثورة حقيقية في تاريخ الشرق الأوسط، وفي تاريخ العالم بشكل عام. أمنيتي العميقة، هي أن تصنع إسرائيل ذات يوم السلام مع جيراننا الفلسطينيين”.
وأضاف هرتسوغ: “على مر السنين، اتخذت إسرائيل خطوات جريئة في سعيها لتحقيق السلام، وقدمت مقترحات بعيدة المدى لجيراننا الفلسطينيين”.
وتابع “ولكن هناك شيئا واحدا يجب أن يكون واضحًا: لا يمكن الحديث عن السلام في نفس الوقت الذي يتم فيه الموافقة على الإرهاب أو إضفاء الشرعية عليه، بشكل ضمني أو صريح. السلام الحقيقي لا يمكن أن ينشأ من العنف. إن "الإرهاب" الفلسطيني ضد إسرائيل أو ضد الإسرائيليين يقوض أي إمكانية مستقبلية للسلام بين البلدين”.
وحول البرنامج النووي الإيراني،قال:” أكرر ما قاله كل زعيم إسرائيلي منذ سنوات: دولة إسرائيل مصممة على منع إيران من امتلاك قدرات أسلحة نووية”.