وصف الكاتب جوين داير التوغل العسكري الإسرائيلي الأخير في مدينة جنين الفلسطينية بأنه جزء من خطة أكبر بكثير مشيراً إلى أن الغارات الإسرائيلية غير المجدية لن تحقق أي شيء سوى جلب المزيد من المقاتلين الجدد للمقاومة الفلسطينية، ولكن داير لم يتوقف عند هذا الاستنتاج في مقال نشرته صحيفة “بانكوك بوست” بل خرج بالاستنتاجات التالية:
اولاً: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يدخل السجن.
ثانياً: سيتم تدمير ما يدعى باستقلال نظام المحاكم الإسرائيلية، وستخضع قرارات القضاة لحق النقض من قبل السياسيين (لهذا السبب سيبقى نتنياهو حراً).
ثالثاً: ستكون هناك انتفاضة ثالثة ستؤدي إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين ومقتل العشرات من الإسرائيليين.
رابعاً: لن تسعى الحكومة الإسرائيلية لتفادي أي “انتفاضة” لأنها تريد تشتيت انتباه الرأي العام المحلي والدولي بما يكفي للسماح بتوسيع كبير للغاية لمشاريع الاستيطان اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
خامساً: لن يمارس أصدقاء إسرائيل العرب الجدد ( دول اتفاقيات أبراهام) أي ضغوط على حكومة نتنياهو لمنع حدوث ذلك، وبالطبع لن تمارس الولايات المتحدة هذا الدور.
سادساً: لن تكون هناك أي حرب “أهلية” بين الإسرائيليين لأي سبب من الأسباب.
وأشار الكاتب إلى أن صفقة نتنياهو مع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين تتطلب حربا جديدة: “الانتفاضة الثالثة”.
والهدف في النهاية هو الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وبالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، فلن يتحرك قيد أنملة لحماية الفلسطينيين.