حب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، بدعوة السيد الرئيس محمود عباس لاجتماع الأمناء العامين للفصائل في القريب العاجل، لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، والذهاب موحدين تحت راية منظمة التحرير، للخروج بإستراتيجية وطنية شاملة للتصدي لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.
وقال رباح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن التحضيرات للاجتماع بدأت منذ اليوم، مؤكداً أهمية توحيد المقاومة بكل إمكانياتها ومرجعياتها السياسية، وتشكيل قيادات ميدانية موحدة وفق رؤية سياسية مشتركة.
وأضاف رباح أنه لم يعد أمام شعبنا إلا الاعتماد على نفسه وقواه لتغيير هذا الواقع، من خلال إستراتيجية وطنية جديدة، وهو ما نصت عليه قرارات اجتماع القيادة من دعوة للفصائل لبلورة تلك الإستراتيجية.
وأكد رباح أهمية التمسك بالثوابت الوطنية التي أكدت عليها قرارات المجلس المركزي فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تدعمها قرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمنظمة التحرير، وتوحيد كل القوى في إطار المنظمة، بالإضافة إلى الجمع بين العمل السياسي والمقاومة الشعبية على الأرض.