هنأ الرئيس محمود عباس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية التركية.
وقال الرئيس في برقية التهنئة: "يسرنا لمناسبة فوزكم وإعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية تركيا الشقيقة لولاية حكم رئاسية جديدة، وفوز حزبكم العتيد "حزب العداله والتنمية" بالمرتبة الأولى في البرلمان التركي، وفوز تحالف الجمهور الذي يقوده الحزب بالأغلبية في البرلمان، أن نبعث لكم ومن خلالكم للشعب التركي الشقيق، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيا، بأسمى عبارات التهاني القلبية والتبريكات الأخوية؛ واثقين بأنه بفضل الله وبحكمتكم وشجاعتكم ستواصلون مسيرة التنمية وتحقيق الإنجازات العظيمة لتركيا ولشعبها الشقيق".
وأعرب سيادته عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا مواقف الرئيس أردوغان المبدئية والثابتة في دعم شعبنا وقضيته العادلة.
وهنأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفوز بولاية ثانية.
وأشاد هنية، بالموقف الحضاري للشعب التركي ونتطلع إلى سنوات جديدة في دعم قضيتنا وقدسنا.
وفي بيان لها، قدمت حركة "حماس"، التهنئة لأردوغان، بمناسبة فوزه بالانتخابات.
وتمنت "حماس" لأردوغان أن يقود تركيا في الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار، مقدمةً التهنئة للشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية. كما قالت في بيانها.
وأضافت: "إننا نتطلع أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني".
وهنأ رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، اليوم الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات الديمقراطية.
وقال اشتية: "ما جرى في تركيا عرس ديمقراطي جدي وحقيقي، وهذه الديمقراطية بالنسبة لنا مكسب لفلسطين بكامل تفاصيلها".
وأضاف: "هذا النجاح جاء بالثقة التي اكتسبها بسبب الإنجازات من أجل نهضة تركيا".
وتابع: "نحن على ثقة أن هذا الفوز سيكون عنصر توحيد للشعب التركي لأن وحدة تركيا ونهضتها هي دعم أساسي ورئيسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير القدس عاصمة دولتنا وحق العودة للاجئين".
وقال رئيس الوزراء: "الصداقة بين تركيا وفلسطين ليست جديدة، وقد رسخت في عهد أردوغان والعلاقة بينهم وبين الرئيس محمود عباس وطيدة".
وأردف: "أتمنى له التوفيق من أجل رفعة ونهضة ورفاهية الشعب التركي الصديق".
وهنأ أيضا كل من خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري ونائب الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية.
وهنأت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية تركيا بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة التركية.
وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر: "نتقدم باسم شعبنا الفلسطيني بخالص التهاني والتبريكات من الشّعب التركي الشّقيق بمناسبة انجاز هذا العرس الديمقراطي ونجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة، والتي عكست حضارية الشعب التركي وإرادته الحرة في ظل التحديات الداخلية والخارجية".
وأضاف: "نتوجه ببالغ التهنئة إلى الرئيس رجب طيّب أردوغان بمناسبة انتخابه رئيساً لتركيا، وتجديد ثقة الشعب التركي به، داعين لمواصلة الجمهورية التركية بقيادته مواقفها التاريخية الأصيلة في نصرة قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك".
وأعرب بحر عن ثقته وأمله بأن يكون النجاح الكبير في هذه الانتخابات، بمثابة انطلاقة جديدة نحو المزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعب التركي الشقيق، وتعزيز الموقع الريادي لتركيا على مستوى الأمة الاسلامية والعالم.
ويتطلع إلى تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية الفلسطينية مع البرلمان التركي لدعم الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.