رفضت إدارة نادي فالنسيا الإسباني قبول قرارات الاتحاد الإسباني لكرة القدم بخصوص أزمة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء يوم الأحد الماضي.
وتعرض فينيسيوس جونيور لهتافات عنصرية من قبل جماهير فالنسيا خلال أحداث اللقاء، ليتعاطف بعدها الجميع نظراً لما تعرض له اللاعب سواء داخل الملعب أو من الجماهير.
وقرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إغلاق مدرج ماريبو كيمبيس في ملعب ميستايا لمدة خمس مباريات بسبب ما حدث خلال أحداث المباراة.
ولكن تلك العقوبات لم يقبل بها نادي فالنسيا الذي أعلن عن غضبه في بيانٍ رسمي من قرار إغلاق مدرج ماريبو كيمبيس.
ويرى فالنسيا أن تلك القرارات غير عادلة تماماً في الوقت الذي أكد فيه على إدانته للأعمال العنصرية، وعدم قبول النادي بها.
وجاء بيان فالنسيا الرسمي رداً على قرارات الاتحاد الإسباني كالتالي :”يرغب نادي فالنسيا في إظهار عدم موافقته وسخطه التام على العقوبة الغير العادلة التي فرضتها لجنة المنافسة بإغلاق مدرج ماريبو كيمبيس”.
وأضاف البيان “أدان فالنسيا وسيدين بأشد الطرق أي عمل من أعمال العنصرية والعنف. لا مكان لهذه السلوكيات في كرة القدم، وتعاون النادي في اللحظة الأولى مع الشرطة وجميع السلطات لتوضيح الأحداث التي وقعت يوم الأحد، وطُبقت أقصى عقوبة ممكنة مع طرد مدى الحياة من ملعبنا للمشجعين الذين حددتهم الشرطة”.
وأكمل البيان “لهذا السبب نعتبر أن معاقبة وحرمان جميع المشجعين الذين لم يشاركوا في هذه الأحداث من رؤية فريقهم هو إجراء غير متناسب تماماً وغير عادل وغير مسبوق وسنقاتل ضده”.