كد محامي رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، أن مسؤولي السجن نقلوا موكله إلى المستشفى، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية بعد 762 يومًا من الحبس الانفرادي.
وكشف المحامي الأمريكي مايكل سوليفان أن عوض الله، الذي تقلد عدة مناصب كبيرة في الدولة الأردنية في الماضي، استأنف بعد شهر رمضان المبارك إضرابه عن الطعام اعتبارًا من يوم الاثنين الماضي الموافق 1 أيار/ مايو.
وقال سوليفان، في بيان صدر عنه يوم الجمعة وتداولته وسائل الاعلام المحلية، “هذا الصباح نقله مسؤولو السجن إلى المستشفى. بعد 762 يومًا من الحبس الانفرادي”.
وكان قد أعلن المحامي الأمريكي بأن عوض الله السجين، بالجنسية المزدوجة، بدأ في فبراير الماضي إضرابا عن الطعام بعد تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وعاطفي، وذلك خلافا لشهادة محامي عوض الله الأردني بأنه يتم التعامل معه بموجب القانون ويحظى بالرعاية الطبية عندما يحتاجها.
كما أعلن المحامي الأمريكي وقتها أن هدف إضراب عوض الله عن الطعام وهو حث إدارة الرئيس الأمريكي على التحرك وكذلك أعضاء الكونغرس لتأمين الإفراج عنه وإعادته إلى مسقط رأسه في الولايات المتحدة.
ويذكر أن عوض الله حكم بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال المؤقتة بتهمة “التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة”، فيما يعرف بـ”قضية الفتنة”.