الفصائل تنعي شهيد مخيم عقبة جبر "سليمان عويض"

الإثنين 24 أبريل 2023 03:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل تنعي شهيد مخيم عقبة جبر "سليمان عويض"



اريحا /سما /

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، الشهيد سليمان عايش حسين عويض (20 عامًا)، والذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم عقبة جبر.

بدورها نعت حركة حماس الشهيد ابن مخيم عقبة جبر في أريحا، وأكدت على أن استهداف قوات الاحتلال المتكرّر لمخيم عقبة جبر لن يكسر عزيمة شعبنا وأبنائه المقاومين الأبطال في التصدي لجرائم الاحتلال ومستوطني.

وقالت حماس في بيانٍ لها: "إن مخيمات اللاجئين الشاهدة على جريمة الاحتلال المتواصلة ستكون كما كانت دوما خزاناً للثورة، وإن دماء الشهادة لن تذهب هدراً، وسيبقى شعبنا وشبابنا الثائر على عهد الوفاء للقدس والأقصى حتى زوال الاحتلال الغاشم عن أرضنا ومقدساتنا".

وفي السياق نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الشاب، سليمان عايش عويض (20 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال بعد اقتحامهم مخيم عقبة جبر بأريحا فجر اليوم.

وقالت الجهاد في بيان لها: "إننا نؤكد أن تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا، سوف ترتد في عمق كيانه غضباً وانتقاماً، وإن مقاومتنا ممتدة في كل الساحات لردع العدو عن جرائمه والثأر لدماء الشهداء مهما بلغت التضحيات".

وزفت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد سليمان عايش حسين عويض، مشددة على أن عمليات الاعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.

وقالت: "لن نفرط في دماء الشهيد عويض ولن نساوم عليها وبإذن الله تكون هذه الدماء نوراً يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والاحتلال".

من جانبها نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهيد عويض، قائلا:" دماء الشهيد سليمان عايش وكل شهدائنا الاطهار ستظل نبراسنا ومنارتنا للحرية والنصر على عدونا المجرم".

ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت على أن طريق الشهداء والبندقية هو الذي سيثمر النصر المحقق والقريب، ودماء الشهداء هي نبراس التحرير الشامل والعودة.

وقالت: أن "فلسطين أرض إسلامية عربية ولا شرعية للكيان المؤقت عليها، مهما كان حجم الخائنين والمطبعين، والقدس والأقصى جزء من عقيدتنا من أجلها يبذل الغالي والنفيس، ولن تُفلح تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة في ترميم صورته التي كسرتها المقاومة، ونؤكد أن العدو سيدفع الثمن غالياً".