اعتصم عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين معهم، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، دعما وإسنادا للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المعتصمون الذين رفعوا صور الأسرى، الصليب الأحمر الدولي وهيئات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للأسرى، في ظل الممارسات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وتكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمودهم، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لنضال الأسرى والمؤكدة على حريتهم العاجلة.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، "نرفع صوتنا عاليا أمام العالم لإيصال معاناة آلاف الأسرى والضغط نحو إنهاء معاناتهم، خاصة وهم يعانون من إجراءات إدارة مصلحة السجون"، مؤكدا أنه آن الأوان لتحريرهم وإنقاذ حياتهم.
وأضاف أن شهر نيسان هو شهر الحرية والانتصار للأسرى، إذ تقبع أكثر من 29 أسيرة، في سجون الاحتلال، وهناك أسرى مضربون عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير خضر عدنان الذي دخل يومه الـ65 على التوالي، وهناك الأسير المريض وليد دقة، الذي يعاني وضعا صحيا صعبا للغاية، ما يتطلب الضغط نحو الإفراج عنهم جميعا.
بدوره، قال المتضامن أحمد عودة: "نوجه رسالتنا إلى الأسرى الأبطال أننا نقف معهم ونساندهم وهم يخوضون أعتى معارك البطولة والفداء أمام السجان الغاشم والقاتل، ونحن نستمد منهم العزيمة بإصرارهم وصمودهم بوجه سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة التي تعمل على سن القوانين النازية من أجل إعدام الأسرى الأبطال"، محملا الاحتلال المسؤولية عن ممارساته القمعية بحق الأسرى، خاصة المرضى، والأسيرات والأطفال، داعيا جماهير شعبنا إلى مواصلة دعم الأسرى حتى تحقيق حريتهم.