باركت فصائل فلسطينية، مساء اليوم، عملية اطلاق النار التي وقعت عند حاجز حوارة جنوب نابلس، والتي اسفرت عن إصابة مستوطنين إسرائيليين أحدهما بحالة خطيرة.
وأكدت حركة الجهاد الاسلامي في بيان لها، أن العملية تعتبر رداً طبيعيا ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق وقبل يومين في جنين.
وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن العملية الفدائية البطولية في حوارة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس.
وقال قاسم خلال تصريحات متلفزة :" إن شعبنا ومقاومته لن يمرروا جرائم الاحتلال، وسينال الصهاينة عقابهم على هذه الجرائم"، مؤكداً أن المقاومة بالضفة تتحرك بكل جرأة ومصداقية للرد على جرائم الاحتلال.
كما أكد أن المقاومة تتواصل وتتعاظم وتزداد قوة وانتشارًا ولا خوف عليها من أي اجتماعات أمنية، مشدداً على أنه لا يمكن لأي اجتماع أمني في شرم الشيخ أو العقبة أن يوقف مد مقاومة شعبنا الفلسطيني.
بدورها، باركت حركة المجاهدين عملية حوارة البطولية التي أعلنت رفض كل مكونات شعبنا للاجتماعات الأمنية التي تعقد للتآمر على شعبنا ومقاومتنا.
وذكرت المجاهدين في بيانها، أن "عملية حوارة شكلت صفعة قوية للمجتمعين في اجتماع شرم الشيخ الأمني، وأثبتت أنه لا يمكن لأي اجتماعات أو لقاءات أو مؤتمرات هنا وهناك أن توقف مد المقاومة، أو أن تلتف عليها وتفشلها". وأكدت أن مقاومة الشعب الفلسطيني تعرف أين وكيف ومتى توجه ضرباتها ورصاصاتها تجاه الاحتلال، لتثأر لدماء الشهداء النازفة في الضفة وتصد العدوان والارهاب الصهيوني.
وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إننا نبارك العملية والتي جاءت في الوقت الذي تجتمع فيه قوى الشر للنيل من المقاومة وإخماد شعلتها المتوهجة ناراً في وجه المحتل.
وأضافت الشعبية في بياناه، " اليوم يتقدم فدائي جديد ليعلن أن صوت الحق أقوى من كل المؤتمرات والمؤامرات".
وأكدت على استمرار المقاومة في كل شبر من فلسطين فهي خيار شعبنا لتحرير أرضه ومقدساته. وختمت قائلة: "نحيى مقاومينا الأبطال في كل فلسطين الذين يسطرون معركة العزة والكرامة ".
وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبناء شعبنا بالعملية، مؤكدة أن "العنف والإرهاب الإسرائيلي وآلة القتل والهدم لا يمكن أن تقابل من شعبنا إلا بمقاومة باسلة تأخذ أشكالاً متعددة حتى كنس الاحتلال والاستيطان".