تفقد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم، مجاهدي سرايا القدس المرابطين في الثغور المتقدمة على طول الشريط الشرقي قطاع غزة.
وقال الشيخ عزام: "نقفُ اليومَ إلى جانب أبناء ورفاق درب القادة الشهداء بهاء أبو العطا، خالد منصور، تيسير الجعبري، محمد الشيخ خليل، مقلد حميد، بشير الدبش، خالد الدحدوح، عزيز الشامي، محمود جودة، شادي مهنا، محمد وعرفات أبو عبد الله، صلاح الدين أبو حسنين، محمود الخواجا، ياسر أبو العيش، نبيل أبو جبر (الشريحي)، زياد أبو طير، عبد الله السبع، دانيال منصور، حسام أبو هربيد وقائمة الأبطال الذين جادوا بأرواحهم لا تنتهي، لنؤكد أن هذه الأيادي المتوضئة هي التي تصون كرامة الأمة العربية والإسلامية كلها، وليس فقط الشعب الفلسطيني، وتدافع عن المقدسات".
وأضاف "هؤلاء المجاهدون يقومون بواجبهم بإمكانيات متواضعة جداً في مواجهة جيش مدجج بأعتى الأسلحة والمعدات العسكرية وأكثرها تطوراً، ورغم عدم التكافؤ هذا؛ إلا أنهم يُرعبون عدوهم، ويكبدونه خسائر كبيرة، ولا ينكسرون أمامه لأنهم ببساطة يتسلحون بالإيمان والإصرار والعزم على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة".
ولفت الشيخ عزام، إلى أن المجاهدين المرابطين في هذه الثغور ونقاط الرصد المتقدمة على طول الشريط الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948، امتثلوا لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :"عينان لا تمسهما النار، عينٌ بكت من خشية الله، وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله".
ووجَّه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التحية من ثغر غزةَ الشرقي، إلى ثغر جنين العِزة، ولفرسان (كتيبة جنين)، التي تتقدم صفوف المواجهة في ضفة الإباء بعزيمة لا تلين، وتواصل تقديم البطولات والتضحيات.