أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية "المجزرة الإرهابية التي ارتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من حكومة المستوطنين، اليوم الأربعاء، في مدينة نابلس، وراح ضحيتها عشرة شهداء، وأكثر من مئة جريح".
وقالت "المتابعة" في بيان لها، إن "ادعاءات الاحتلال مردودة عليه، فعصاباته هي التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية، لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات، وهذا هو الإرهاب بعينه".
وقالت المتابعة، إن "حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد الذي بدأته الحكومة السابقة، لتزيد من شلال الدم الفلسطيني بحوالي 60 شهيدا منذ مطلع العام، ومئات من الجرحى والمصابين، بموازاة زيادة الانفلات الاستيطاني، وسن قوانين القمع والاضطهاد".
وقالت المتابعة إن جرائم إسرائيل ضد شعبنا تتم أمام العالم كله. وصمت الدول الكبرى هو دعم مباشر للاحتلال وجرائمه، وتشجيع على استمرارها.
وشددت المتابعة على أن هذا وقت وحدة شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في مواجهة الاحتلال، داعية اللجان الشعبية ومركّبات المتابعة، إلى القيام بنشاطات كفاحية ووقفات في بلداتنا العربية، ردا على الجريمة.