قناة عبرية تنشر رسالة الأسرى إلى بن غفير.. مسؤولون إسرائيليون يحذرون

الثلاثاء 14 فبراير 2023 08:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
قناة عبرية تنشر رسالة الأسرى إلى بن غفير.. مسؤولون إسرائيليون يحذرون



القدس المحتلة/سما/

نشرت هيئة البث الإسرائيلي العام ("كان 11")، مساء الثلاثاء، رسالة تحذير تقول إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وجهوها إلى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وشددوا فيها على أن تشديد ظروف الأسر وفرص المزيد من القيود، سيؤدي إلى تصعيد ميداني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سجون الاحتلال على حد سواء.

وجاء في نص الرسالة التي كتبت باللغة العبرية أن بن غفير يحاول "إشعال" المنطقة عبر "الخطوات التي يتخذها ضد الأسرى"، وشددوا على أنه يحاول استخدامهم "لحاجات شعبوية للتغطية على إخفاقاته"، مشددين على أن "من يفشل في توفير الأمن للمواطنين، لن يتمكن من كسرنا".

وأكدت قيادة الحركة الأسيرة أنها سترد على إجراءات بن غفير "بحرب تحرير"، معتبرين أن ظروف الأسر تتعدى الخطوات الفردية التي يسعى بن غفير لفرضها، وكذلك العواقب التي ستترتب عليها،

وقالت الرسالة: "نحن لسنا مستعدين لبحث الأوضاع المعيشية ولن نقاتل من أجل الفتات والاستحمام. نحن نناضل من أجل تحريرنا وتحرير وطننا. من قرر إخراج الحرب إلى خارج أسوار السجن، سوف يجدها حيث أرادها، خارج السجن: في القدس والضفة الغربية وغزة".

وأوضح الأسرى أن "كل قطرة دم ستراق هي نتيجة مغامرات الصبي من شبيبة التلال وحفيد كاهانا (في إشارة إلى بن غفير). ليس لدينا ما نخسره. من قرر قتالنا، سيجدنا مقاتلين. وأولئك الذين يهددوننا بقانون الموت (قانون الإعدام)، فإن مصيرنا أن نكون محاربين وأملنا أن نكون شهداء من أجل تحرير الوطن".

وحذر مسؤولون إسرائليون، مساء اليوم، من تهديدات وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير الأخيرة بشأن الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وقال موقع "واللا" العبري: "إنّ مسؤولين في المنظومة الأمنية للاحتلال قالوا إن التحريض المستمر والتصريحات والتهديدات من قبل السياسيين، بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تزيد من حالة الضغط على سكان شرق القدس".

وأشاروا إلى أنّ الأمر الذي يزيد من فرص وقوع عمليات وتدهور الوضع".

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أنّ الحلقة الأضعف في حكومة الاحتلال الحالية هو وزير الأمة القومي إيتمار بن غفير.


وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّ بن غفير رسم معيارًا ضخمًا من التوقعات للتعامل مع العمليات والأمن الشخصي، وحالياً العمليات تتزايد والرد الإسرائيلي ضعيف ومتراخٍ".


وأكملت: "إنّ بن غفير لن يتمكن بن غفير من الاستمرار في هذا النموذج لفترة أطول، وإما أن تغير "إسرائيل" سياستها بشكل دراماتيكي أو يضطر بن غفير إلى تفجير كل شيء".