اختتم وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء يوم السبت، تقييمًا للوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس "الشاباك" ومسؤولين آخرين، عقب عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس الليلة الماضية.
وبحسب القناة 12 العبرية فإنّ غالانت أوعز بفحص سلسلة من الإجراءات الفورية لإحباط العمليات، مُشيرةً إلى أنّه تم الاتفاق خلال جلسة التقييم على تعزيز القوات.
وينعقد في هذه الأثناء اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها عقب العمليات الأخيرة في القدس.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة تأهبها بعد وقوع عمليتي إطلاق نار خلال ساعات في مدينة القدس المحتلة، إذ جرى إلغاء إجازات عناصر الشرطة في منطقة القدس ومناطق أخرى، كما رفعت "نجمة داود الحمراء" حالة تأهبها إلى الدرجة الثالثة وهي القصوى في أرجاء البلاد.
وأدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتصريحات تخللها عدة قرارات سيدفع بها خلال جلسة "الكابينيت"، من بينها سن قانون الإعدام لمنفذي العمليات وهدم المنازل غير المرخصة ومنفذي العمليات في القدس الشرقية، بالإضافة إلى تسريع ترخيص السلاح للمواطنين اليهود وتشكيل "الحرس الوطني".
وهاجم بن غفير المستشارة القضائية للحكومة في أعقاب عدم موافقتها على إغلاق منزل منفذ عملية القدس.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية المحتلة بثلاث كتائب إضافية، على أن تزيد من انتشارها في المنطقة وعلى طول جدار الفصل العنصري، فيما دعت الشرطة الإسرائيلية حملة السلاح المرخص إلى حيازته معهم.