أعلنت القوات المسلحة الأردنية، "القبض على أجانب حاولوا اجتياز الحدود إلى دولة مجاورة".
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن "مرتبات المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت، محاولة تسلل مجموعة أشخاص من جنسية أجنبية إلى دولة مجاورة"، حسب قناة المملكة الأردنية.
وأضاف المصدر العسكري، أن "مرتبات المنطقة العسكرية الجنوبية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي الأردنية إلى أراضي دولة مجاورة، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى القاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الجهات المعنية".
وأكد المصدر، أن "القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وكانت السلطات الأردنية قد نجحت في ديسمبر/ كانون لأول الماضي، في إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات قادمة من إحدى الدول العربية.
وتمكن أفراد الجمارك في مركز جمرك الكرامة الحدودي، من ضبط 6 ملايين حبة من مخدر الكبتاغون، ما يعادل 1000 كيلوغرام، كانت مخبأة داخل عجينة التمر، لتصبح واحدة من "أكبر وأضخم" الضبطيات لحبوب الكبتاغون عددا واحترافية، التي حاول تجار المخدرات إدخالها إلى البلاد.
و"كانت حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة بطريقة احترافية وبشكل يصعب كشفها داخل عجينة التمر التي تم إخفاؤها داخلها ضمن شحنة كراتين التمر"، والتي تم تهريبها على شاحنتين، وفقا لإفادة من دائرة الجمارك الأردنية.
يشار إلى أن الجيش الأردني أعلن الشهر الماضي أيضا، "إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين أثناء محاولتهم التسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن".
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعد عمليات التهريب والاتجار بالمواد المخدرة في محافظة درعا، التي تمتد حدودها الإدارية نحو البادية السورية شرقا، والجولان المحتل غربا، والحدود الأردنية جنوبا.