أعلن النجم الدولي الويلزي غاريث بيل، لاعب فريق ريال مدريد السابق ولوس أنجلوس الأمريكي الحالي، أمس الاثنين، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.
وقال بيل على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد دراسة متأنية ومدروسة، أعلن اعتزالي الفوري من النادي وكرة القدم الدولية".
وأضاف الويلزي: "أشعر أنني محظوظ للغاية؛ لأنني حققت حلمي في ممارسة الرياضة التي أحبها. لقد منحتني حقا بعضا من أفضل اللحظات في حياتي. أعلى المستويات على مدار 17 موسما، وسيكون من المستحيل تكرارها، بغض النظر عما يخبئه لي الفصل التالي".
وتابع: "من أول لمسة لي في ساوثهامبتون إلى آخر لمسة لي مع لوس أنجلوس وكل شيء بينهما، شكلت مسيرة النادي التي أشعر بالفخر والامتنان لها، اللعب من أجل بلدي، وقيادة المنتخب 111 مرة كان حقا حلما أصبح حقيقة".
وأردف: "إن إظهار امتناني لجميع أولئك الذين لعبوا دورهم في هذه الرحلة، يبدو كأنه مستحيل، أشعر بأنني مدين لكثير من الناس للمساعدة في تغيير حياتي وتشكيل مسيرتي، بطريقة لم أكن لأحلم بها عندما بدأت مسيرتي في التاسعة من عمري".
وزاد: "إلى أنديتي السابقة، ساوثهامبتون، توتنهام، ريال مدريد، وأخيرا لوس أنجلوس، وكذلك جميع المديرين والمدربين السابقين، وطاقم العمل في الغرفة الخلفية، وزملائي في الفريق، وجميع المشجعين المتفانين، وأصدقائي وعائلتي المذهلين، كان التأثير الذي تركته لا يقاس".
وختم: "أنتقل بترقب إلى المرحلة التالية من حياتي، وقت التغيير والانتقال، فرصة لمغامرة جديدة".
وخلال مسيرته الاحترافية، خاض غاريث بايل 394 مباراة، أحرز فيها 141 هدفاً.
وقاد بيل منتخب بلاده الى نهائيات كأس أوروبا مرتين عامي 2016، وذلك للمرة الأولى في تاريخه وبلغ معه نصف النهائي، ثم 2021، وإلى نهائيات مونديال قطر 2022 للمرة الأولى منذ 1958.
وأحرز في صفوف ريال مدريد الإسباني دوري أبطال أوروبا خمس مرات خلال تسع سنوات أمضاها معه (2013-2022).
وكان ناديا توتنهام الإنجليزي ولوس أنجلوس الأمريكي هما أول الأندية التي تفاعلت مع اعتزال غاريث بيل.
وهنأه توتنهام على حسابه على تويتر بالقول: "تهانينا على مسيرة مدهشة".