أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مساء اليوم، الإثنين، أنه يعتزم زيارة إسرائيل خلال الأيام المقبلة، للاجتماع بالمسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، وبحث التهديدات المشتركة، بما في ذلك المسألة الإيرانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده سوليفان مساء اليوم، واعتبر أن "لدى تل أبيب وواشنطن الأهداف ذاتها" في ما يتعلق بإيران. وحل المساعدة العسكرية الإيرانية لروسيا، اعتبر سوليفان أنها "قد تساهم في جرائم حرب في أوكرانيا".
ويعمل بايدن على إيجاد أرضية مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن نهجه تجاه المحادثات النووية الإيرانية المتوقفة، كما يعكف على إعادة تقييم تحالف واشنطن مع السعودية، وفتح باب تطبيع إسرائيل مع المزيد من دول المنطقة.
وفي الثالث من كانون الثاني/ يناير/ قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم الاثنين إن مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، سوليفان، يخطط لزيارة إسرائيل خلال الشهر الجاري، بعد تشكيل حكومة جديدة بزعامة نتنياهو.
وتأتي الاجتماعات في إسرائيل في الوقت الذي أثار فيه تحالف نتنياهو الجديد مع القوميين المتطرفين قلق مسؤولي البيت الأبيض، بشأن احتمالات اتخاذ الحكومة الإسرائيلية الجديدة "إجراءات أحادية الجانب تضر بفرص تنفيذ حل الدولتين".
وقال بايدن في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه يتطلع إلى العمل مع نتنياهو، الذي وصفه بأنه "صديقي منذ عقود"، وملتزم "بدعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض قابلية تطبيقه للخطر أو تتعارض مع مصالحنا وقيمنا المشتركة".
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مع وكالة "رويترز"، مطلع الشهر الجاري، إن مواعيد اجتماعات سوليفان في إسرائيل لم تُحدد بعد؛ في حين أفاد سوليفان في التصريحات التي صدرت عنه اليوم أنه يعتزم زيارة إسرائيل خلال الشهر الجاري.