دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، الإدارة الأميركية إلى عدم المس بإسرائيل في الهيئات الدولية على خلفية خلافات محتملة مع الحكومة المقبلة التي يشكلها بنيامين نتنياهو مع أحزاب يمينية متطرفة.
وجاءت دعوة بينيت خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، أمس. ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الأربعاء، عن مصدر مطلع على مضمون اللقاء قوله إن الانطباع لدى بينيت هو أن سوليفان كان مصغيا له.
وكتب بينيت في تغريدة، اليوم، إن "الحكومة برئاستي أقامت علاقات جيدة ودافئة مع الولايات المتحدة، من خلال الحفاظ على المصالح الإسرائيلية. وآمل أن يستمر هذا الأمر".
اقرأ/ي أيضًا | تحليلات: اتفاق نتنياهو – سموتريتش يقود لضم بالضفة على أساس عرقي
وأضاف أن "على الدولتين الحفاظ وتقوية العلاقة بينهما من دون علاقة بالتغيرات السياسية. وإسرائيل تواجه تحديات كبيرة وأمامنا فرص أيضا. وآمل أن يتم الحفاظ على العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة".
ويشكل سوليفان مسؤولا مركزيا في العلاقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والحكومة في إسرائيل وفي السعي لتحسين العلاقات بينهما.