قال السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، توم نيدس، إن العلاقات بين بلاده وتل أبيب ستستمر بغض النظر عن هوية رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نيدس للصحفيين، اليوم الأربعاء، في القدس، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال نيدس: "هدفي الأساسي هو ضمان الحفاظ على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضاف "كما أخبرتي الرئيس جو بايدن، إن العلاقات بين الدولتين ستستمر بغض النظر عمن سيكون رئيس الوزراء في إسرائيل".
وأمس الأول (الإثنين)، هنأ بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفوزه في انتخابات الكنيست التي جرت مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أكد فيه بايدن بأن التزامه تجاه إسرائيل "لا شك فيه".
وحصل معسكر نتنياهو على 64 مقعدا من أصل 120 بالكنيست، ويضم معسكره إلى جانب حزب الليكود بقيادته، أحزاب "الصهيونية الدينية/عوتسما يهوديت" و"شاس" و"يهدوت هتوراه".
وخلال الأيام الأخيرة، أثيرت مخاوف في إسرائيل من إمكانية مقاطعة واشنطن لحكومة يشارك فيها عضو الكنيست المتطرف "إيتمار بن غفير" الرجل الثاني في "الصهيونية الدينية".
والأربعاء الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين إن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل "كانت دائما قائمة على مصالحنا المشتركة، ولكن الأهم من ذلك (أن تكون قائمة على) قيمنا المشتركة".
وأضاف برايس: "نأمل أن يواصل جميع المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية مشاركة قيم المجتمع الديمقراطي المنفتح، بما في ذلك التسامح والاحترام للجميع في المجتمع المدني، ولا سيما الأقليات".