قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأننا لم نراهن في يوم من الأيام على أن هنالك شيئا سوف يتغير بعد الانتخابات الإسرائيلية الداخلية.
وأضاف: “لا نتوقع شيئا أفضل وليس عندنا أوهام وليست لدينا رهانات لا بل ما نلحظه هو ازدياد لقوة المتطرفين العنصريين المعادين للعرب والفلسطينيين”.
وتابع: “إن الذي يحكم في إسرائيل إنما هو الفكر الصهيوني العنصري ولا نتوقع في يوم من الأيام أن يتغير وأن يتبدل هذا الواقع وأن تتحول إسرائيل إلى حمامة سلام. لن نتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في الماضي فحسب فالنكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا ما زالت ماثلة أمامنا وما يحدث اليوم من مظالم بحق شعبنا الفلسطيني إنما يعتبر استمرارية لهذه السياسة ولهذا القمع والظلم والاستبداد الممارس بحق شعب يريد أن يعيش بحرية وسلام في وطنه. لا نتوقع أن يتغير شيء نحو الأفضل في إسرائيل بل الذي يجب أن يتغير هو واقعنا العربي وواقعنا الفلسطيني”.