فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس

السبت 22 أكتوبر 2022 07:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس



غزة/سما/

باركت فصائل فلسطينية، عصر اليوم السبت، العمليات الفدائية التي استهدفت المستوطنين وجنود الاحتلال في القدس المحتلة.

وأصيب فتى برصاص الاحتلال بجراح بعد زعم الاحتلال إقدامه على طعن مستوطن إسرائيلي وأصابه بجراح خطيرة مساء السبت في القدس.

وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن العملية في القدس هي امتداد لثورة شعبنا الفلسطيني، فما زالت العمليات في تصاعد مستمر حتى تكون الأرض لهيبًا من تحت أقدام الصهاينة.


وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، سنكون دائمًا أمام أفعال بطولية متواصلة ولن تتوقف في القدس والضفة، ونحن أمام انتفاضة فلسطينية مكتملة الأركان.

وتابع قائلا "اليوم نرى فعلاً غير مسبوق ردًا على اعتداءات الاحتلال في القدس والأقصى، والاحتلال يفشل كما كل مرة في تحقيق أهدافه".

وشدد على أن المقاومة المشروعة مدعومة من كل الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم حركته كل المقاومين الفلسطينيين في كل مكان وبكل ما نستطيع.

من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي هذا التصعيد الكبير من خلال العمليات الفدائية البطولية التي تستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال في القدس.

وقال القيادي في الحركة، داوود شهاب، هذه العمليات البطولية تعكس خيار الشعب الفلسطيني، فهو شعب حي لا يموت وسيظل مقتديًا بعدي التميمي، وهذه الوصية ينفذها اليوم شعبنا في كل مكان.

وشدد على أنه "لا خيار أمام شعبنا سوى تصعيد المقاومة واستمرارها في وجه الاحتلال لاسترداد الحقوق، فالخيار الصحيح لتحرير الأرض والمقدسات هو خيار المقاومة".

أما الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال، أكد أن العبث بالمسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير لكل المنطقة.

ويرى أبو هلال في تصريح صحفي، أن الجيل الفلسطيني الواعد يقدم نموذجاً بطوليًا، ويتقدمون الخطى دومًا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، ما يدلل على جيلٍ فلسطيني يعرف جيدًا أهمية أرضه ومقدساته.

وقال "هذا المساء هو مساء مبارك بهذه العمليات البطولية المباركة، فشعبنا دومًا يستجيب لنداء الأقصى والقدس".

هذا وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الطعن البطولية التي أدت لإصابة مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة قرب محطة القطار عند التلة الفرنسية بالقدس، معتبرة أنها رسخت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذا المد العملياتي المتدفق في الضفة هو جزء من الرد العملي على ممارسات العدو الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة، ومواصلة عدوانه بحق المدينة المقدسة والأقصى المبارك.

وشددت بالقول "هذا الخيار الذي ينتهجه الشباب المنتفض في الضفة يؤكد أن الخلاص يكون بتصعيد المواجهة مع المحتل الصهيوني في كافة الميادين".