أكد قائد القوات البحرية المصرية الفريق أشرف إبراهيم عطوة، أن إغراق "المدمرة إيلات" كان بمثابة "معجزة عسكرية".
وأوضح أنها كانت بداية استعادة الثقة والكرامة، نظرا لأنها أول عملية عسكرية عقب "نكسة 1967"، وهذا الأمر أدى إلى تغيير الفكر الاستراتيجى العالمى فى القوى البحرية العالمية، نظرا لنجاح قطعة بحرية صغيرة الحجم، لأول مرة، فى تدمير وحدة بحرية كبيرة مثل المدمرات.
وأضاف قائد القوات البحرية، على هامش الاحتفال بالعيد الـ55 للقوات البحرية في ذكرى إغراق المدمرة إيلات، أن حقل ظهر وقناة السويس مؤمنان على أكمل وجه.
وتابع: "هي معجزة عسكرية بجميع المقاييس في ذلك الوقت، إذ تم تنفيذ هجمة "لنشين صواريخ" من قوة قاعدة بورسعيد البحرية باستخدام الصواريخ البحرية (سطح/سطح) ضد أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، وهي المدمرة (إيلات) التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحري والتي نجحت البحرية المصرية في إغراقها، وكان هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ بحريات العالم، أن تنجح قطعة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات، مما أدى إلى تغيير في الفكر الاستراتيجى العالمي".