استنكرت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأحد، لقاء شخصيات محلية فلسطينية مع وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس وقادة المستوطنات، في مستوطنة إفرات إحدى مستوطنات غوش عتصيون ما بين بيت لحم والخليل.
و عبر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني عن ادانته واستنكاره الشديد لما تناولته وسائل الاعلام عن لقاءٍ عقد مؤخراً في مستوطنة إفرات بمشاركة شخصيات فلسطينية مع قادة المستوطنات بحضور وزير الحرب بيني غانتس.
واعتبر العوض في تصريح مقتضب أن هذا اللقاء الضار ياتي في وقت تواصل فيه حكومة لابيد - غانتس سفكها لدماء ابناء شعبنا الفلسطيني صباح مساء.
وطالب العوض بالكشف عن اسماء هذه الشخصيات داعياً لرفع الغطاء الوطني عنهم ومحاسبتهم .
وبدورها استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة عقد لقاءات بين شخصيات محلية فلسطينية وقادة مستوطنات ومسؤولين بجيش الاحتلال، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية لاستعادة تجربة روابط القرى لتطويق الانتفاضة الناهضة في القدس وعموم الضفة.
ودعت قيادة سلطة الحكم الإداري الذاتي وقوى شعبنا للكشف عن تلك الشخصيات للرأي العام ورفع الغطاء عنهم ومحاسبتهم.
وطالبت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاحد، بمعاقبة رجال اعمال ورؤساء مجالس محلية، شاركوا بلقاء جمعهم بقادة المستوطنات ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس.
وقالت الهيئة في بيان صحافي، "تلقينا باستهجان شديد ما تناقلته وسائل الإعلام حول لقاء جمع بعض رجال الاعمال ورؤساء مجالس قرى محلية فلسطينية و قادة مستوطنات بحضور وزير حرب الاحتلال غانتس في مستعمرة افرات القائمة عنوة على اراضي المواطنين من بيت لحم، والذي يحدث بشكل سنوي في ذكرى (عيد العرش اليهودي)".
وادانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اللقاء وقالت في بيان "هذا الفعل المخزي الذي قامت به ثله مارقه وخارجه عن الصف الوطني، ضربت بعرض الحائط كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية بتجاهلهم عن وعي كامل ما يقوم به جيش الاحتلال بشكل منهجي من اغتيال وقتل وتنكيل واعتقال لابنائنا وتدمير لمنازلنا وممتلكاتنا بأمر مباشر من مجرم الحرب غانتس الذي كان حاضرا في هذا اللقاء، وما تقوم به عصابات المستعمرين الارهابية من جرائم يومية بحق ابناء شعبنا وممتلكاته من قطع للطرق وتخريب للممتلكات والاستيلاء على الاراضي بقوة السلاح وقتل للمواطنين".
وتابعت، "وعليه فاننا نطالب جهات الاختصاص باتخاذ المقتضى القانوني بحق هذه الفئة الضالة المارقة على تاريخ هذا الشعب العظيم".