بحثت وزيرة شؤون المرأة، آمال حمد، خلال لقاء اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة، مع عدد من قناصل وسفراء الدول الأوروبية أوضاع المرأة الفلسطينية وآليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
وضم اللقاء سفير الدنمارك كيتيل كارسين، ورئيس البعثة الدبلوماسية الهولندية مايكل رينتينار، والنائب من مكتب تمثيل الإتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، ونائب القنصل الإيطالي ريكاردو فيليب، والوفود المرافقة.
وأكدت الوزيرة حمد، على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين في العمل على قضايا حقوق الإنسان، وتوفير الحماية الدولية من انتهاكات الاحتلال المستمرة وهي أبرز التحديات التي تواجهها ليس فقط المرأة الفلسطينية، بل كل الشعب الفلسطيني، حيث يستشهد الأطفال بسبب ترويع جيش الاحتلال وكان آخرها استشهاد الطفل ريان سليمان سبعة أعوام بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في تقوع جنوب بيت لحم، وتعيش غالبية الأسر الفلسطينية ما بين مرارة الحزن على استشهاد وأسْر أبنائها، وما بين الرعب والخوف من اعتداءات المستوطنين.
وأشارت حمد الى المطلب الانساني لوالدة الأسير المريض بالسرطان في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد، التي تُحرم من زيارة ورؤية ابنها وهو على فراش الموت.
وأشادت بمواقف الدول الداعمة لإحلال السلام العادل، والتزامها بقرارات الشرعية الدولية وعلى دعمهم للقضية الفلسطينية على صعيد المواقف السياسية، وعلى البرامج التي تنفذها في فلسطين لدعم قضايا المرأة، حيث ناقش اللقاء العديد من القضايا المرتبطة بالجندر ووضع المرأة في فلسطين.
وأعرب قناصل هذه الدول عن أهمية اللقاءات باستمرار للاطلاع على مستجدات وضع المرأة الفلسطينية، مؤكدين على استمرار العمل المشترك وتقديم الدعم اللازم للوزارة في قضايا النوع الاجتماعي.