كسر توماس توخيل، مُدرب فريق تشيلسي، حالة الصمت التي التزم بها بعد قرار إقالته من القيادة الفنية للفريق يوم الأربعاء الماضي.
وجاءت إقالة توخيل بعد سلسلة من النتائج السلبية كان آخرها الهزيمة من دينامو زغرب في مُستهل مشوار البلوز في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكتب توخيل رسالته عبر تغريدات على حسابه الرسمي عبر تويتر قال فيها :”هذه واحدة من أصعب الخطابات التي كان عليَ أن أكتبها على الإطلاق، وهو خطاب تمنيت ألا أكون بحاجةٍ إليه لعدة سنوات”.
وأضاف توخيل لحديثه قائلاً :”أنا أشعر بالصدمة لأن وقتي في تشيلسي وصل لنهايته”.
وأكمل المُدرب الألماني رسالته بالقول :”هذا النادي شعرت بأنه بيتي على المستوى الاحترافي والشخصي، شُكراً لكم كثيراً ولكل طاقمي واللاعبين والمُشجعين على جعلي أشعر بأني مُرحب بي منذ البداية”.
وأضاف :”شعور الفخر والسعادة الذي انتابني بعد مُساعدة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا سيبقى معي للأبد، أنا فخور بكوني جزء من تاريخ النادي، وستبقى ذكريات آخر 19 شهراَ في مكانٍ مُميز في قلبي”.
وكان توخيل قد تولى مسئولية تدريب تشيلسي في الفترة بين يناير 2021 وسبتمبر 2022، وقادهم خلال تلك الفترة في 99 مُباراة، فاز في 62 مُباراة منهم، وخسر في 18، وتعادل في 19.
ونجح توخيل في قيادة تشيلسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخهم، وكأس السوبر الأوروبي، فضلاً عن كأس العالم للأندية.