قال موقع واللا العبري إن حركة حماس تتعاون بشكل عملياتي وثيق مع حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية من أجل تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال.
وبحسب مصادر أمنية لدى الاحتلال، نقل عنها الموقع، تساعد قيادة حركة حماس في تحويل الأموال وتجنيد المقاومين لكن بسبب الاعتقالات والتحقيقات المستمرة، فإن التوجه هو التعاون مع الجهاد الإسلامي، مع التركيز على جنين، ونابلس والقرى المجاورة.
وأوضح الموقع أنه بعد زيارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى الأراضي المحتلة كانت هناك عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع في الضفة الغربية، وفي النهاية تم التوصل لاستنتاج أنه بدون معلومات استخبارية عن الفصائل وبنيتها التحتية، فلن يكون هناك أهمية لعملية عسكرية واسعة، وبالتالي تقرر القيام بعمليات مستهدفة ومواصلة سياسة "جز العشب".
وبحسب الموقع العبري، فإن الاعتقالات المتواصلة أثرت على قدرة حماس بتشكيل مجموعات كبيرة، لكنها بالتعاون مع الجهاد الإسلامي خلقت تهديدا جديدا يمكن وصفه بـ"التهديدات الفردية".
وأشار الموقع العبري في عنوان التقرير إلى التعاون الوثيق بين حماس والجهاد الإسلامي، وعلّق على ذلك معتبرا أن هذا هو السبب وراء التصعيد في الضفة الغربية.