رصدت عدسات الكاميرات رجل أمريكي وهو يأكل شيش كباب بسعادة أمام نشطاء حقوق الحيوان أثناء احتجاجهم أمام العديد من متاجر مدينة نيويورك، فيما لم يتم تحديد هويه الرجل بعد الذى استفز المجموعات الحقوقية أثناء مسيرتهم الاحتجاجية في مدينة نيويورك على استخدام الشركة للمنتجات الحيوانية.
نزل الشاب في الشارع وبدأ في تناول وجبته أمام النشطاء، وفقًا لـViralNewsNYC ، وفى أحد المقاطع المصورة واجهته امرأة وقالت له: "أنت مقرف من تظن نفسك؟ أنت جبان، أنت مجرد جبان حقير أنت قطعة من الضحك.. ماذا سأفعل؟ لا شيء، سوف تموت بمفردك"، وذلك حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ثم ينتقل مقطع الفيديو إلى امرأة أخرى توبخ الرجل، وتسأله "هل تشعر بالرضا أنت وضميرك وطريقتك في قتل الحيوانات وتشعر بالارتياح أمام النباتيين، أليس كذلك؟"، وتمت مشاهدة الفيديو حتى الآن أكثر من 564.200 مرة، وحصد أكثر من 16800 إعجاب على موقع تويتر، وبدا من التعليقات أن العديد من الأشخاص الذين علق على المقطع المصور، مؤيدون للرجل الذى شوهد وهو يثير غضب المحتجون لحقوق الحيوان في مانهاتن.
قال أحد المعلقين على الفيديو، "إنه يستحق بيرة مع شيش كباب"، بينما قال آخر إنه "يستحق جائزة أليكس شتاين"، كما قال مستخدم ثالث على تويتر، إنه "سيفعل الشيء نفسه إذا كان يعيش في مدينة نيويورك، فكتب: "سأحضر 50 من رفاقي لتنظيم حفلة شواء عملاقة".
لكن راشيل ليفي إيجسموند، التي تنظم مسيرة حقوق الحيوان السنوية، قالت إنها "تعتقد أن الرجل كان مجرد محرض مدفوع الأجر"، وكشفت لموقع "ديلى ميل"، أنها كانت أول امرأة تم تصويرها فى الفيديو، وهى تقول للرجل مجهول الهوية "أنت جبان"، مضيفة أنها لن تفعل أي شيء معه لأنه سيموت من المواد المسرطنة.
وأوضحت ليفي إيجسموند، أنها لا تعرف من هي المرأة الثانية التى تحدثت مع الرجل، مشيرة إلى أن "الكثير من الناس يأتون من خارج المدينة للمشاركة في مسيرة يوم كامل وحشد، لكنها لا تتغاضى عن لغة المرأة".
ومع ذلك، قالت ليفي إيجسموند، إن المسيرة السنوية اجتذبت بعض المحرضين المأجورين في الماضى، بما في ذلك بعض الذين كانوا يأكلون البط الطازج، وأشارت إلى أن الرجل لم يكن مجرد مواطن من نيويورك يأكل شيش كباب من الشوارع.
وفي هذه الأثناء، قالت آشلي بيرن، مديرة اتصالات التوعية في بيتا، إنه على الرغم من أنها لم تشاهد في الواقع مقطع فيديو الرجل وهو يأكل شيش كباب، لكن ليس من غير المعتاد أن يصاب بعض الناس بنوبة غضب، وأضافت بيرن: "إننا نحث الناس على التفكير، وإذا كان هذا التفكير يجعلهم غير مرتاحين"، وكان سبب الاحتجاج أمام متجر nike هو استخدام جلد الكنغر في صناعة الأحذية.
