التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم الاثنين، بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام سفين كوبمانز، وذلك في مكتبه برام الله، وبحث اخر المستجدات السياسية.
وأوضح مجدلاني خلال اللقاء، أن الوضع السياسي الراهن والأحداث الأخيرة المتمثلة باعتداءات المستوطنين في القدس وهدم المدارس والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق المجتمع الدولي.
وتطرق مجدلاني إلى آخر التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة تطبيق حل الدولتين، خاصةً في ظل التطورات الإقليمية والعالمية، والالتفاف العالمي الكبير حول القضية الفلسطينية ورفض نظام الفصل العنصري.
وأضاف أن مدينة القدس هي جوهر القضية الفلسطينية، وأي اعتداء عليها أو مساس فيها هو مساس بحقوق شعبنا وقضيته الوطنية، مشيراً الى أن محاولات التطهير العرقي والتهجير القسري أمر غير مقبول وسياسة استفزازية، محذّراً من استغلال القضية الفلسطينية كأداة دعاية للانتخابات الاسرائيلية.
وجدد مجدلاني الترحيب باستمرار العمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقة بين الطرفين، بما يساهم في الحفاظ على دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام، مشيداً بجهوده على جميع الصعد واستمراره في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، ودوره في المساهمة في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية.
بدوره، عبر المبعوث الأوروبي عن رغبة الاتحاد بالانخراط في عملية السلام، مؤكدًا أنه لن يضيع أي جهد في محاولة دفع جميع الأطراف لأخذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق سلام عادل وشامل.
كما أكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، للوصول إلى السلام.
ـــــــ