أعربت تسع دول أوروبية منها المانيا وايطاليا وفرنسا، اليوم الجمعة، عن "قلقها العميق" إثر إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي مكاتبمؤسسات يتّهمها الاحتلال بأنّها "إرهابية".
وفي بيان مشترك كتب المتحدّثون باسم وزارات خارجية الدول التسع "نشعر بقلق عميق من المداهمات التي حصلت صباح 18 آب/اغسطس في إطار الخفض المقلق لحيز المجتمع المدني".
واعتبروا أن "هذه التصرفات غير مقبولة إطلاقا".
اضافة الى المانيا وايطاليا وفرنسا، هناك اسبانيا وهولندا وبلجيكا وايرلندا والدنمارك.
واقتحمت قوات إسرائيلية فجر الخميس مدينة رام الله، وأغلقت مكاتب سبع جمعيات أهلية حقوقية فلسطينية يصنّفها الاحتلال الإسرائيلي"منظمات إرهابية".
الامر يتعلق بست منظمات غير حكومية تم تصنيفها على أنها "إرهابية" في عام 2021 ومنظمة Health Work Committee المرتبطة أيضًا وفقًا لإسرائيل بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
واكدت الدول الأوروبية التسع أن "مجتمعا مدنيا حرا وقويا ضروري لتعزيز القيم الديموقراطية ومن أجل حل الدولتين".
وذكرت أنه "لم يتم تلقي معلومات جوهرية من إسرائيل تبرر مراجعة سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها + منظمات إرهابية +".
وأكدت انه "إذا تم تقديم أدلة مقنعة على عكس ذلك، سنتصرف على هذا الأساس".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد أعلنت في تشرين الأول/اكتوبر 2021، أنها أدرجت على قائمتها "للمنظمات الإرهابية" ست منظمات فلسطينية غير حكومية مرتبطة على قولها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو قرار انتقدته منظمات حقوق الإنسان.
ونفت جميع هذه المنظمات وجود صلات مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كما اعربت الولايات المتحدة الخميس عن "قلقها" من هذه الخطوة.