حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان، وخليل عواودة، واللذين يخوضان معركتيهما رفضاً لاستمرار اعتقالهما الإداري.
وقال أبو بكر: إن المعتقل رائد ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو في القدس، لا يزال يواصل إضرابه لليوم 102 على التوالي، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة" بأوضاع اعتقالية وصحية مأساوية، كما يواصل أيضاً الأسير خليل عوادة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه لليوم 15 وكان قد علقه في وقت سابق بعد 111 يوماً استناداً إلى وعود بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله، إلا أن سلطات الاحتلال نكثت بالوعود وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر ما دفعه لاستئناف معركته مع الأمعاء الخاوية مجدداً رغم صعوبة حالته الصحية، ويقبع حالياً داخل مستشفى "أساف هروفيه".
ولفت إلى أن هناك تخوفات حقيقية على مصير الأسيرين ريان وعواودة فحالتهما الصحية باتت مقلقة وخطيرة بعد مرور فترات طويلة على إضرابهما، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية ببذل الجهود والضغط على سلطات الاحتلال لإيجاد حلول جدية لإنهاء اعتقالهما التعسفي الجائر قبل خسارتهما.