ستوكهولم: التميمي تطالب العالم بمواجهة التحديات البيئية والاحتلال الإسرائيلي

الجمعة 03 يونيو 2022 03:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
ستوكهولم: التميمي تطالب العالم بمواجهة التحديات البيئية والاحتلال الإسرائيلي



ستوكهولم/سما/

 طالبت رئيسة سلطة جودة البيئة نسرين التميمي العالم أجمع بالتكاتف والتكامل من أجل الوقوف بشكل جماعي أمام المخاطر والتحديات البيئية، وحشد الموارد المالية اللازمة وبناء القدرات للدول النامية وإيجاد كافة السبل والوسائل للمضي قدما في تحقیق التنمية المستدامة وحماية مواردنا ومقدراتنا في سبیل المساهمة بحماية كوكب الأرض.

وشددت التميمي، في كلمتها خلال مشاركتها في مؤتمر "ستوكهولم + 50" المنعقد بالسويد، ممثلة لدولة فلسطين، على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يفاقم من المھددات والمخاطر التي تواجه دولة فلسطين في تحقيق أهدافها البيئية والنهوض بالواقع البيئي الفلسطيني وتنفيذ الخطط والسياسات البیئیة.

وأشارت إلى إعاقة الاحتلال تحقيق الأهداف البيئية من خلال سيطرته على مصادر المياه والموارد الطبيعية، لا سيما في المناطق المسماة "ج"، والاستيلاء على الأراضي وتجریفھا وإقامة المعسكرات والمستوطنات غير الشرعية، ووضع اليد على المحميات الطبیعیة وتھریب النفایات إلى أراضي دولة فلسطين، وإقامة جدار الفصل العنصري، وشن الحروب المتكررة على قطاع غزة، ومنع إقامة المرافق والبنیة التحتية اللازمة لإدارة النفايات الصلبة والمياه العادمة وتولید الطاقة المتجددة ومحطات تحلية المياه واستخراج المیاه الجوفیة، والوصول إلى حقوقنا في مياه نھر الأردن.

ودعت التميمي، في كلمتها، المجتمع الدولي إلى العمل الجاد من أجل زوال الاحتلال الإسرائيلي وتمكين شعبنا من الحصول على حریته وعلى حق تقریر المصیر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر المؤتمر وفد فلسطيني ضم مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد رولا محيسن، ومن سلطة جودة البيئة مدير عام السياسات والتخطيط زغلول سمحان، ومدير عام المشاريع والعلاقات الدولية أحمد أبو ظاهر.

يذكر أن المؤتمر يعقد في الثاني والثالث من الشهر الجاري، تحت شعار "ستوكهولم بعد 50 عاما، عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع- مسؤوليتنا" بهدف العمل كنقطة انطلاق لتسريع تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي بعد مرور 50 عاما على العمل البيئي العالمي من خلال الاعتراف بأهمية التعددية في معالجة أزمة كوكب الأرض المتمثلة في المناخ والطبيعة والتلوث.