بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مع مسؤولة الحماية الاجتماعية في منظمة العمل الدولية كاريس ريد، وخبير مشروع تعزيز التماسك والاستجابة للصدمات في قطاع الحماية الاجتماعية لدى المنظمة لوكا باليرينو، تطورات العمل على صعيد مشروع "تعزيز التماسك والاستجابة للصدمات في قطاع الحماية الاجتماعية الفلسطيني" الذي ينفذ بالتعاون بين الطرفين وبالشراكة مع الشركاء الآخرين.
واكد مجدلاني على ان الوزارة تعمل على توسيع شراكاتها مع مختلف الشركاء وعلى أهمية المشروع الذي يصب في جهود الوزارة الساعية إلى توحيد جهود كل الشركاء، حيث يعالج تجزئة برامج الحماية الاجتماعية كما يرفع قدرات الوزارة وجميع الشركاء لتوفير المساعدات النقدية والعينية بشكل سريع للمتضررين من الصدمات.
وقال "إن الوزارة تثمن دور منظمة العمل الدولية المساند للوزارة في تطوير إطار برامجي وتمويلي للتنفيذ الشامل لاستراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية لقطاع التنمية، وذلك من خلال انشاء آلية دائمة للحوار وتنسيق المساعدات الاجتماعية عبر الجهات الفاعلة الانسانية والانمائية بما يحسن جهود التنسيق والمواءمة بين الوزارة والشركاء الدوليين في المجال الانساني والانمائي."
وأضاف مجدلاني "نواصل العمل معاً لرسم خرائط شاملة لجميع تدخلات الحماية الاجتماعية الحكومية وغير الحكومية، اضافة لتعزيز عمل مجالس التخطيط والمشاركة المجتمعية في الضفة وإنشاء مجالس في قطاع غزة لرفع كفاءة استجابة النظام للصدمات وتحسين آليات التنسيق الأفقية اللامركزية وتوسيع تمثيل المجتمع المحلي في حوكمة وإدارة الحماية الاجتماعية بما في ذلك الأزمات."
بدورها أكدت مسؤولة الحماية الاجتماعية في منظمة العمل الدولية كاريس ريد، على مواصلة التعاون والشراكة مع الوزارة لتنفيذ رؤيتها التنموية الجديدة، مثمنة جهود الوزارة نحو تطبيق تلك الاستراتيجية والتي بدأتها بتحديث بيانات الأسر المستفيدة وبناء نظام السجل الوطني الاجتماعية، اضافة لاعتماد منهجية ادارة الحالة في التعاطي مع المستفيدين.