طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، مجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الدولية الأخرى بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بالحرم الإبراهيمي الشريف.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد التميمي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الحرم الإبراهيمي مدرج على لائحة التراث العالمي كجزء من التراث والتاريخ الفلسطيني، وجزء من الأراضي المحتلة عام 1967 حسب القرارات والقوانين الدولية.
وأضاف أن قيام سلطات الاحتلال بقص درج الحرم لتنفيذ مشروعها التهويدي فيه، يستدعى موقفا من دول العالم والهيئات والمؤسسات الدولية، كون الحرم جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تشملها القوانين الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والتاريخية والتراثية والسياسية للشعوب والدول تحت الاحتلال، وكون الخليل والحرم الإبراهيمي مدرجين على لائحة التراث الإنساني لليونسكو خلال اجتماعها الذي عقد بمدينة كراكوف البولندية في السابع من تموز 2017، بعد طلب تقدمت به دولة فلسطين لاعتبار المدينة محمية عالمية لحفظها من الاستيطان الإسرائيلي".
وتابع التميمي "إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة عدوانية بحق الحرم الإبراهيمي باتجاه فرض أمر واقع بتحويلة الى مكان خاص بالمستوطنين، بعد أن قامت بتقسيمه والتعامل معه كمرفق ديني لهم، مقيدة حرية العبادة للمسلمين إضافة لمنعها لرفع الأذان في أحيانا كثيرة، في انتهاك واضح لحرية الأديان والاعتقاد والعبادة التي نصت عليها وكفلتها القوانين والاتفاقيات الدولية".