منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ،اليوم السبت، الشيخ رائد صلاح من السفر إلى خارج البلاد بعد أن وصل مطار اللد للمغادرة إلى تركيا ودون أي أوراق رسمية تؤكد منعه من السفر.
ولفت الشيخ رائد صلاح إلى أنه فحص اسمه على موقعه الشخصي الرسمي وتبين أنه لا يوجد أي أوامر أو قرارات تمنعه من السفر، وتابع، "كان من المفترض أن أسافر اليوم إلى تركيا، وقبل أن أسافر قمنا بفحص موقعي الشخصي الرسمي الذي يبين هل هناك أمر يمنع سفري أم لا وتبين أنه لا يوجد أي أمر منع في خانتي الرسمية الشخصية".
وأشار الشيخ رائد صلاح إلى أنه توجه إلى مطار اللد اليوم للسفر وبعد أن تم فحص حقائبه وهو في طريقه إلى الطائرة حضر بعض العاملين في المطار وطلبوا تفتيش حقيبته و أبلغوه بأنه ممنوع من السفر.
وأضاف، "طلبت منهم أوراق رسمية تثبت أنني ممنوع من السفر فقالوا إنه لا يوجد لديهم وإني أستطيع أخذ تلك الورقة من وزارة الداخلية بالمطار فتوجهت إلى وزارة الداخلية بالمطار وتبين أنه مكتبهم مغلق، بعد ذلك عدنا إلى موقع شركة الطيران لنحصل على تذكرة السفرلأنه لا يوجد اي منع رسمي وقانوني بهذه الحالة فقالوا لنا توجهوا للمسؤولين عن الأمن وقالوا لنا هناك أمر منع من محكمة حيفا".
وأردف الشيخ رائد صلاح عبر مقطع فيديو نشره عقب منعه من السفر، "قلت لهم إن إجابتهم متناقضة، فمرة تقولون وزارة الداخلية هي من منعت ومرة تقولون أن محكمة حيفا من أصدرت القرار".
وأكد الشيخ رائد صلاح على أنه لم يحصل على أي ورقة رسمية في المطار تثبت أن هناك قرار رسمي بمنعه من مغادرة البلاد، وتابع، "وللتأكيد على أن الروايات كلها باطلة دخلنا مرة أخرى إلى موقعي الشخصي الرسمي ولم يوجد أي منع من السفر.