اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، ثمانية عمال فلسطينيين من الضفة الغربية بذريعة عدم حيازتهم تصاريح إقامة ودخول إلى البلاد. واعتقلت كذلك مشغّلين ومضيفين من سكّان مدينة النّاصرة.
ووفقا للشرطة، صباح اليوم الأربعاء، فإنها وكافة الوحدات الخاصة التابعة لها نفذت الاعتقالات، وتواصل العمل ضدّ "ظاهرة الإقامة غير الشّرعيّة في إسرائيل بما في ذلك تشغيلهم واستضافتهم".
وأضافت أنه "خلال النشاط، تمّ رصد محلّين تجاريّين في الحيّ الشرقيّ في النّاصرة رُصد بهما 8 أشخاص مشتبهين من سكّان الضّفّة بدون تصاريح إقامة ودخول إلى دولة إسرائيل. كما تمّ رصد غرف لاستضافتهم. في غضون ذلك، تمّ إلقاء القبض على المشتبهين، وتمّ توقيف 3 مشغّلين ومضيفين من سكّان النّاصرة. كما تمّ إلقاء القبض على أحد المشغّلين من سكّان النّاصرة (35 عامًا). تمّت إحالة المشتبهين إلى مركز الشّرطة للتّحقيق، وفي غضون تحقيق سريع، تمّ تقديم لائحة اتّهام ضدّ 3 مشتبهين حتّى الانتهاء من الإجراءات القانونيّة بحقّهم. كما تمّ إصدار أمر إغلاق لمحلّ تجاريّ، وسيتمّ تقديم لائحة اتّهام ضدّ أحد المشغّلين".
وشهدت بلدات عربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، حملات للبحث عن العمال، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.
