مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشون لتسيون اليوم، الخميس، بعشرة أيام توقيف الأسيرين صبحي أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، المشتبهين بتنفيذ عملية طعن في بلدة إلعاد، الأسبوع الماضي.
وأفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن التمديد جاء بذريعة استكمال التحقيق معهما، حيث وجهت سلطات الاحتلال لهما تهمة تنفيذ عملية إلعاد.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الرفاعي وأبو شقير، وقالت إن هناك مخاوف من تعرضهما لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل أقبية الاحتلال .
وقتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، مساء الخميس الماضي، طعنًا بفأس في إلعاد، وسط البلاد. وتمكن منفذا العملية من الفرار. وهما من بلدة رمانة في محافظة جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك، يوم الأحد الماضي، اعتقال الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (رأس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.