عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الاسلامي على عملية إلعاد، التي وقعت قبل قليل في مدينة تل أبيب، التي أسفرت عن 3 قتلى اسرائيليين و اصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم لقناة الأقصى إن: العملية جزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات، مضيفاً أن: اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وأكد قاسم أن، العملية البطولية في تل أبيب اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر، مردفا: نحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
وختم قائلا: لا يستطيع الاحتلال إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد :" نبارك العملية البطولية في منطقة "إلعاد" وهي تشكل انتصارا للأقصى" .
وأشار حميد ان تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان.
وأضاف حميد: "ظن العدو أن حصونه وعلوه وتتبيره مانعهم من عباد الله، وظن أن التآمر الغربي والخذلان العربي مانعهم من غضبة الأحرار، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قل وبهم الرعب كرتين: كرةً بوعيد (سيف القدس)، وكرةً بفأسٍ ضرب قلب المحتل، ورشاش يلفظ غضبه في وجه المعتدين على المسجد الأقصى.
وقال عضو المكتب السياسي:" ليعلم هذا المحتل أن صفة شعب فلسطين "القاهر لعدوه" تعطينا الاطمئنان أن الرد على جرائمه واستفزازاته وعنجهيته في المسجد الأقصى ليس إلا مسألة وقت وبأسلوبٍ مبدع ومباغت.