أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، عن الناشطين المقدسيين أمين شويكي وماجد الجعبة بعد أشهر طويلة في الاعتقال الإداري في سجن النقب.
وأمضى شويكي قرابة عام في الاعتقال الإداري رغم وضعه الصحي الصعب، ومعاناته من مرض السكري.
واعتقلت قوات الاحتلال شويكي في الـ17 من شهر أيار من العام 2021، بعدما اعتدوا عليه بالضرب المبرح، وتم تحويله للتحقيق ثم للاعتقال الإداري.
ويعتبر شويكي أحد رجال القدس المستهدفين لدى سلطات الاحتلال، حيث قضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، ذاق مرارة الاعتقال الإداري، وخاض جولات عديدة من التحقيق داخل أقبية مخابرات الاحتلال، وهدم الاحتلال منزله في بلدة بيت حنينا شمالي القدس، ومنعه من السفر لفترة طويلة.
كما أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير المقدسي ماجد الجعبة بعد سبعة أشهر رهن الاعتقال الإداري
والأسير الجعبة اعتقل منذ سبعة أشهر، وكان الاحتلال قد مدد اعتقاله الشهر الماضي يوم الإفراج عنه.
وقضى الأسير ماجد الجعبة أكثر من ست سنوات متفرّقة في سجون الاحتلال.
وأُبعد "الجعبة" عن منزله وبلدته القديمة وقُدسه وأقصاه، ومُنع أيضًا من دخول الضفة الغربية وذلك لفترات حدّدتها له سلطات الاحتلال بشكل تعسّفي، ومنع بعض الشخصيات المقدسية من الاتصال والتواصل به.
كما تعرض لسلسلة من اقتحام مخابرات الاحتلال لمنزله وتفتيشه، ودبّ الرّعب في قلوب أطفاله، واعتقاله واستدعائه للتحقيق مرات عديدة.
يذكر أن المقدسي جعبة من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، تفاجأ العام الماضي بإغلاق الاحتلال لحسابه البنكي الخاص به ومصادرة جميع أمواله، ضمن سياسات ملاحقته والتنكيل به.